في خلسةٍ من كبريائها

في خلسةٍ من كبريائها 

عاودت الإتصال به مجدداً بعد قطيعة عمر من أنوثتها…

لم تجد سبباً مقنعاً لبدء الحنين 
ولكنها سلّمت قلبها للقدر بإرادتها…
هاهي تتصل به وتتصل بماضيها المليء بالخيبات….
طال إنتظارها على سماعة الحب….شعرت بالندم أثناء طلبه.. 
ولكنها إستمرت بدور الجاهلة في أدوار التعالي….
كانت تملكُ حسّاً لا يملكهُ أي كائن على وجه الأرض…
شعرت بقرب إنتهاء نبضها على قارعة الإنتظار….
ولكنها منحت يديها قليلاً من الوقت لإمساك قلبها قبل أن يرتمي في موقد الخيبة…
صمتت كل ملامحها وبدتْ كدمية خشبية لا تحركها الرياح
عندما أتاها صوت إمرأة أخرى تجيب على حنينها…..    (((هكــــــــــــــــذاا)) الخيانة ..سبب مأسات الكثير..في مجتمع عشق الخيانة وتظاهر بالصدق))

تعليقات

المشاركات الشائعة