***** ذلك الشاب .

(نرجس) ذلك الشاب الوسيم الذى يذهب كل يوم ليتأمل حسن وجهه على صفحة ماء البحيرة , كان مفتنا للغايه بصورته




حتى سقط ذات يوم فى البحيرة , وغرق فيها وفى المكان الذى سقط فيه تنبت زهره, سميت باسمه :(زهره النرجس).بعد موت نرجس جائت الاوردياديات(الهة الغابة) الى ضفة البحيرة العذبة فوجدتها قد تحولت الى وعاء من الدموع المره , فسألتهالماذا تبكى أيتها البحيرة ؟أجابت البحيرة: - أننى أبكى من أجل نرجس .ردت الهة الغابة : لا عجب فى ذلك, فقد كنا جميعا نلاحقة دوما فى الغابة لنتمتع بالنظر الى وجهه البديع , ولكنك كنتى انتى الوحيده التى تستطيعين مشاهدة حسنه وجماله عن كثب .ردت البحيرة مستغربة :-أكان نرجس جميلا ؟وكأنها لم تره من قبل ! .ثم مكثت البحيرة صامتة للحظات وقالت :-اننى ابكى من أجل نرجس فعلا, لكننى لم ألحظ قط أنه كان جميلا , انما أبكيه لأنه فى كل مره انحنى فيها
على ضفافي , كنت اتمكن من أن ارى فى عينيه انعكاسا لجمالى !.
>>,, مقتبسه من كتاب الخميائى للرائع باولو كويلو>>
الكون لهم ليس الا مرآه كبيرة   لا تتسع الا لانعكاسات صورهم هكذا هو حال بعض بنى البشر ... اذا تسنت لهم فرصه لرؤيه انفسهم بعيون الاخرين لا تتوقع ان يصابوا بالجنون او يقوموا بالانتحار فقط سيفقئوا اعين الحقيقه .

تعليقات

المشاركات الشائعة